معانقة الحلم

*الاعلام الجديد*

لقد نجح الاعلام الجديد في تحويل عدة قضايا هامة بعد تبنيها من قبل رواده الى قضايا رأي عام، لافتا انتباه المجتمع والمسؤولين اليها فلا يستطيع احد اليوم ان يدعي بأنه مهتم بالشأن العام او قريب من نبض الشارع ويشعر بهموم الشعب دون استخدام مباشر او غير مباشر لقنوات الاعلام الجديد ولن تنجح اي جهه تخدم المواطنين في المستقبل القريب وهي لاتمتلك خطة واضحة للانخراط في حراك الاعلام الجديد.

بعد المقدمة عن اهمية الاعلام الجديد واثره الواقع على المجتمع حابه اتكلم كيف دخلت قسم الاعلام والصحافه.

بداية الموضوع كان معقد وشبه مستحيل بسبب العادات والتقاليد ونظرة المجتمع للاعلام طبعا لا اخفي ان الاعلام كان رغبتي الاولى في قبولي عام "1438 "ولكن شاء الله ان ادخل مجال اخر وهو "ادارة مكتبية"

 في الحقيقه انا فقدت املي وحلمي اللي كنت احلم فيه من الثانوية.
مع العلم ان الجميع اتفق ان هذا القسم هوا المناسب لي ولشخصيتي من الصغر.

وبعد جهد وجهيد استطعت ان اقرب الحلم وادخل قسم "قراءات" طبعا ليس لي اي ميول لهذا القسم ولكن تخفيف وتدريج للتحويل الى قسم اعلام وصحافه رغم انني تخرجت من مدارس التحفيظ الا ان الاعلام كان هدفي الوحيد.

بعد اول ترم ليا رحت اقدم اوراقي وللاسف جاني الرفض كسر احلامي ورجعت فقدت الامل وبعد صبر كملت لترم الثاني في قسم "القراءات" وكان الخوف سيطر عليا وبديت انظر الى حلمي في انه شي بعيد واوشك الى الهلاك..
انتهى الترم وقدمت اوراقي وجاني الرفض للمره الثانيه حتى فقدت شغفي واستمريت في دراسة القراءات وكان الكل يوجه لي شي واحد (ماحولتي مع نظرة ان حلمها بعيد ومحا تجيبه)

وبعد ما استمر الحال قررت ان اغير واروح مجال اخر غير الاعلام وممكن يكون ربي مو كاتب لي واجتهدت بكل مافيني لقسم اخر ولكن جات الصدمه بعد مرور سنتين من العذاب والانتظار الى شيء بعيد اشبه بالمستحيل انرفضت للمره الثالثه وهنا اعلنت انسحابي.. واعتذرت عن المستوى الرابع وما اخفي اني قعدت فاقدة الامل تماما

وشاء الله ان يحول كل اقداري ويجمعني بصدفه مع العزيزه والاخت قبل كل شيء
" دكتورة سماح"

وكأن الله اراد ان يثلج صدري بعد هذا العناء..

والحمدلله بفضل الله انا اليوم طالبة اعلام ادررس بكل سعاده وامثل نفسي وشخصيتي وانا بالمكان الصح ان شاء الله نجحت في اني احارب الكل وادخل هذا المجال

وحابه اطور نفسي فيه واقرأ هذا الكتاب:



مهما كان ومهما صار لاتفقد املك وشغفك لاتدري لعل المعجزات في انتظارك..

في ختامي احب اشكر دكتورة سماح مهما كتبت لن اوصل امتناني لك والحروف ماتوفي حقك شكرا لك♥️🙏🏻

تعليقات